جمع أحد رجال الأعمال مديري شركاته لكي يختار خليفة من بعده لهذهالشركات وقام باعطاء بذرة فاصولياء لكل مدير طالبا من الجميع احضارها بعد اسبوعين وقرر ان يسلم ادارة الشركات للشخص الذي يحضر له النبتة الأكثر نموا بدأ المديرون بعملهم واتضح لأحدهم أن جميع زملائه قد بدأت نبتاتهم بالنمو الا نبتته لم تخرج من البذرة أصلا فاقترحت زوجته أن يشتري بذرة من السوق كي لا يخسر المنصب وبعد تفكير رفض الزوج اقتراحها و قرر أن يبقى عمله نظاميا وعندما حان موعد التسليم وجاء كل مدير يتباهى بنبتته جاء وقد أحضر معه البذرة التعيسة في كومة التراب و استطلع مدير الأعمال جميع النبتات شاكرا أصحابها على عنايتهم وعندما وصل الى الحوض الفارغ سأل عن صاحبه فاستدل عليه فشكره وقال لقد أعطيتكم جميع البذور فاسدة فاشترى جميعكم بذورا أخرى غيرها طمعا بالمنصب الا هذا الشخص قرر أن يصدقني حتى مهما حدث فمبارك المنصب عليه .
وخلاصة الكلام :
مهما كان الكذب منجي فالصدق أنجى . . .